كوت ديفوار
السياق
تقع كوت ديفوار على خليج غينيا في غرب أفريقيا، وتحدها غانا من الشرق وليبريا من الغرب. ولدى البلد اقتصاد دينامي وسريع النمو، وسكان من الشباب يقدر عددهم بنحو 23.2 مليون نسمة في عام 2012، منهم 40.6 في المائة دون سن الخامسة عشرة.
وبعد أزمة سياسية حدثت في أعقاب انتخابات عام 2011، استعاد الاقتصاد حيويته السابقة، ونما بمعدل 8.5 في المائة سنويا بين عامي 2012 و2015.
وكوت ديفوار هي أكبر مصدر للكاكاو في العالم، وتبقى الزراعة محرك النمو الاقتصادي، وحققت أكثر من 22 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014.
وقد ساعد على الانتعاش ارتفاع الأسعار العالمية للسلع الزراعية، والاستثمارات العامة والخاصة التي تدعمها الإصلاحات الهيكلية في خطة التنمية الوطنية للفترة 2016-2020.
وتشير التقديرات إلى أن معدل الفقر ارتفع من 10 في المائة في عام 1985 إلى أن وصل إلى ذروة نسبتها 51 في المائة في عام 2011. وتراجعت النسبة إلى 46 في المائة في عام 2015، وظلت أعلى في المناطق الريفية. و15 في المائة من الأسر الريفية تقريبا معرضة لانعدام الأمن الغذائي، وتعتبر النساء الريفيات والشباب الأكثر ضعفا.
وتوظف الزراعة وتربية الماشية وصيد الأسماك معا ما يقرب من 46 في المائة من السكان النشطين، وتوفر المصدر الرئيسي للدخل لثلثي الأسر.
ويتمتع البلد بإمكانات زراعية هائلة، وهناك مجال لزيادة الإنتاج من أراضيها الرطبة (الوديان) والهضاب.
الاستراتيجية
تعمل قروض الصندوق في كوت ديفوار على الحد من الفقر عن طريق تعزيز الأمن الغذائي الأسري في المجتمعات الريفية الفقيرة.
وتساعد برامج ومشروعات الصندوق في كوت ديفوار تحسين قدرة منظمات المزارعين على تسويق المنتجات الزراعية، مع التركيز على التمويل الريفي، وتطوير التكنولوجيا ونقلها، والبنية التحتية الريفية.
وتهدف الأنشطة الرئيسية إلى مساعدة سكان الريف على استدامة الحصول على الغذاء على المدى الطويل، وتحقيق استقرار حصول الأسر على الغذاء عبر المواسم وعلى الرغم من حالات نقص الغذاء.
كما يسعى الصندوق إلى تحسين رفاهية أفراد الأسر الريفية على نطاق واسع، بما في ذلك تحسين الصحة والصرف الصحي والغذاء.
ويعمل الصندوق في شراكة وثيقة مع الحكومة. وتعد مديرية البرمجة في وزارة الزراعة الشريك الرئيسي للصندوق. كما أقام الصندوق تحالفات طويلة الأجل في كوت ديفوار مع البنك الدولي ومصرف التنمية في غرب أفريقيا.
حقائق عن البلد
انخفضت معدلات الفقر في كوت ديفوار انخفاضا طفيفا من 51 في المائة من السكان في عام 2011 إلى 46 في المائة في عام 2015 مع انتعاش النمو الاقتصادي.
تؤدي الزراعة والإنتاج الحيواني وصيد الأسماك دورا رائدا في اقتصاد البلد وهي محرك النمو الاقتصادي.
توظف الزراعة ما يقرب من 70 في المائة من السكان النشطين.
دعم الصندوق 10 برامج ومشروعات في كوت ديفوار بما مجموعه 141.1 مليون دولار أمريكي منذ عام 1984، استفادت منها بشكل مباشر 000 553 أسرة ريفية.